قال الدكتور أسامة الحوفى، استشارى طب وجراحة العيون بقصر العينى، إن أحدث الطرق فى علاج العديد من أمراض العيون تجرى باستخدام جهاز جديد يسمى "الفيمتو سكند ليرز"، والذى يأتى تطبيقا لاختراع العالم المصرى العالمى الدكتور "أحمد زويل" فى "الفيمتو ثانية"، حيث يمكن استخدام جهاز الفيمتوسكند ليزر فى تصحيح الإبصار من طول أو قصر نظر أو استجماتيزم والقرنية المخروطية والكاتراكت.

ونوه الحوفى إلى أن جراحات تصحيح الإبصار يمكن إجراؤها بعمليات الليزك العادية والفميتوليزك، وهى الأحدث، وكلاهما يتم العمل على القرنية التى تتكون من خمس طبقات، حيث يتم رفع الطبقة السطحية للقرنية، ثم نمرر لأشعة "الاكزيمر ليرز" بالنزول على سطح القرنية المتبقى لإصلاح عيوب الانكسار الموجودة بعدها نعيد الطبقة السطحية مرة أخرى إلى مكانها الطبيعى.

وأوضح الحوفى كيفية إجراء جراحات تصحيح الإبصار باستخدام الليزك العادية، وذلك بالمشرط الجراحى الذى يتم وضعه داخل جهاز صغير يسمى "ميكروكيراتوم"، حيث يدخل المشرط بين الطبقة السطحية للقرنية وباقى طبقاتها الخمس ويتحرك المشرط حركه نصف دائرية يمينا ويسارا، مما ينتج عنه فصل بين الطبقة السطحية والطبقات الأخرى، حيث ترفع بذلك الطبقة السطحية ويتم تسليط أشعه الاكزيمرليزر على باقى طبقات القرنية حتى يتم إصلاح عيوب النظر والانكسار.

وأشار الحوفى إلى الفرق بين تصحيح الإبصار باستخدام "الفيمتوليزك" و"الليزك العادية"، وأن الطريقة الأولى لا يتم لمس العين بالمرة فيها ولا استعمال أى مشرط جراحى لكن باستخدام وتسليط الأشعة على قرنية العين، أما الليزك العادية يستخدم المشرط الجراحى بجانب التدخل بالأشعة.

نجحت الدكتورة سمر سامي -الباحثة بالمركز القومي للبحوث- في تحويل صمغ عسل النحل لنسيج يدخل في صناعة الملابس؛ ولكنها لن تكون ملابس عادية بل ملابس مضادة للبكتيريا.

وتقول الدكتورة سمر إن التوجه نحو إنتاج ملابس مضادة للبكتريا ليس بالجديد؛ ولكن الجديد الذي نجحت فيه هو الاستغناء عن مواد مستوردة كانت تستخدم في إنتاج ملابس بهذه المواصفات، واستبدالها بمواد محلية مثل صمغ العسل.

والتحدي الذي قابل الباحثة هو التوصل للكيفية التي يمكن بها تحويل الصمغ إلى مواد تدخل في صناعة النسيج؛ ولكنها بعد بحث وتجربة استمرا لشهور، توصلت إلى أن صمغ العسل يكون ليّنا عند درجات الحرارة المعتدلة، ويمكن تحويله إلى سائل؛ بإذابته بأحد المحاليل الكحولية عند درجات الحرارة المرتفعة نسبيّا؛ وذلك وفقا لشبكة MBC.

وعلى صعيد متصل، أكدت دراسة قد أجريت بالشعبة الطبية بالمركز القومي للبحوث فعالية صمغ العسل في زيادة الخصوبة عند الرجال؛ حيث كشفت الدراسة أن تناول صمغ النحل ساعد على زيادة حجم الخصية لدى فئران التجارب، كذلك نشّط الغدة النخامية لدى الفئران، إلى جانب تحفيز إفراز هرمون الخصوبة والذكورة، ومن ثمّ تنشيط الجهاز التناسلي الذكري عموما.

وأشارت الدراسة إلى دور صمغ العسل الواقي والفعال في تفادي الآثار الجانبية لبعض العقاقير المشتقة من الكورتيزون، والتي تؤدي إلى تثبيط المناعة، وإضعاف التئام الجروح، فضلا عن تنشيط الغدة الدرقية بعد خمولها نتيجة لاستخدام بعض العقاقير.

اكتشف طالب دمياطى علاجًا طويل المفعول باستخدام كرات الدم الحمراء كعلاج طويل المفعول لعلاج السكر فى الدم، وأكد الطالب محمد ماهرمحمد أحمد سليمان طالب بكلية العلوم جامعة الأزهر فرع أسيوط قسم البيولوجى شعبة بيولوجى خاص الفرقة الثانية للوفد:

أنه شاهد والده يأخذ حقن الأنسولين يوميًا ويتألم حتى ألهمه الله فكرة مبسطة عن الطريقة النظرية التى توصل إليها كحل لمرضى السكر الذين وصل بهم الحال إلي الحقن بالأنسولين وهذا دليل على توقف البنكرياس الخاص بهم عن العمل تمامًا، وأضاف أثناء فترة التدريب فى مستشفى الزرقا المركزى بمعمل الدم حيث حدث شيئًا لفت انتباهه أثناء فترة تدريبه بالمستشفى وهو انه كلما ترك عينة موضوع عليها مانع التجلط edta وجد نسبة السكر فى الدم تقل مع مرور الوقت بمعدل أسرع بكثير من العينة التي يوضع عليها مانع التجلط

ثم بعد ذلك قام بسؤال بعض المتخصصين فى مجال التحاليل وأيضًا أطباء الفسيولوجى ومنهم الطبيب أحمد سراج الشربينى صاحب معامل للتحاليل الطبية حيث تبين ان كريات الدم الحمراء rloodeells تتغذى فعليًا على السكر المتوحد فى الدم، واشار إلي عمل عدة نظريات مع تجنب الكثير من الأضرار الجانبية المتوقع حدوثها بسبب هذه الطريقة وهى طريقة مبسطة جدًا وطبيعية 100٪ وغير مكلفة اطلاقًا ومتوفرة وتتميز بأنها علاج طويل المفعول لأن المريض لا يحتاج إليها إلا كل 4 شهور أى بمعدل 3 مرات فى السنة حسب حالة المريض الصحية، وهذا ما يجعل المريض يستغنى عن الانسولين.

وناشد المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء كمال الجنزورى بإتاحة الفرصة له لاستخدام معامل مستشفى الزرقا المركزى والتي تضم الأجهزة والكيماويات اللازمة لتنفيذ المشروع، ومن جهة أخرى تم تكريم المخترع من قبل جمعية المشروع القومى لرعاية الموهوبين بدمياط تحت رعاية اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط، وتم تقديم شهادات تقدير بالإضافة إلى مبلغ مالى نظير مجهوده فى اكتشاف مصل طويل المفعول لمرضى السكر.

طورت شركة "Tobii"
السويدية للتكنولوجيا المتخصصة في مجال تعقب وتحليل حركات العين لتوفير حلول للأجهزة والبرامج المستخدمة في البحوث الأكاديمية وتفاعل الحاسوب مع الإنسان، ومقرها الرئيسي مدينة "ستوكهولم" بالسويد، برنامجا جديدا أطلقت عليه اسم "Tobii Gaze" متوافقا مع نظام التشغيل الجديد القادم من شركة مايكروسوفت والمعروف باسم "ويندوز8"، ليتيح المستخدمين التنقل بين تطبيقات واجهة مايكروسوفت الجديدة "Mertro UI" المخصصة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية وكذلك اللوحية والهواتف الذكية بمجرد توجيه العين للبرنامج المراد تشغيله.

ويستند هذا النظام على الدمج بين تعقب حركات العين والتحكم بواسطة لوحة اللمس "تراكباد-Trackpad"، أي عن طريق العين والإصبع. ولتفعيل النظام يقوم المستخدم بالنقر على "تراكباد" لإعطائه أي أمر من الأوامر اللمسية مثل (اختيار أو تكبير أو تمرير)، ومن ثم يقوم النظام "Gaze" بتعقب تحركات العين، ليتحرك مؤشر الفأرة على الشاشة وفقا لمسار العين وبذلك يستطيع المستخدم التحكم في جهازه عن طريق الإصبع والعين فقط.

ويتكون نظام "Gaze" من الدايودات الباعثة للضوء والمعروفة باسم "LED" وهي اختصار ل "Light Emitting Diodes" وكاميرات، حيث يقوم "LED" بإرسال ضوء الأشعة تحت الحمراء المنعكسة من مقلة عين المستخدم، ثم تقوم الكاميرات بالتقاط تلك الأشعة المنعكسة، ليحدد البرنامج مسار حركة عين المستخدم.

وأوضح "هنريك إيسكيلسون" مدير وأحد مؤسسي شركة "Tobii"، أن هذه الخطوة هي خطوة وسطية، فتحريك المؤشر بواسطة الفأرة يعتبر بطيئا بالنسبة لهذا البرنامج الذي وصفه بالطبيعي والبديهي والفوري، بمجرد إدخال المدخلات على الشاشة اللمسية بواسطة الإصبع، والتنقل بينها سريعا بواسطة العين.

ووفقا للشركة فإن أجهزة الاستشعار المستخدمة في هذا البرنامج يمكنها التعرف على مسار نظر المستخدم للأيقونة المرادة من مسافة تبلغ نصف سنتيمتر واحد. فعندما يرغب المستخدم تفعيل أيقونة صغيرة أو حتى النقر على رابط داخل النص لفتحه، يستطيع فقط تحريك المؤشر بواسطة "تراكباد" لتحديد موضعه بالضبط، ثم تفعليه بواسطة تركيز العين عليه.

ولا تنوي الشركة بيع منتجها أو نظامها الجديد مباشرة للمستهلكين، بل تخطط لبيعه لمصنعي الأجهزة الإلكترونية لدمج النظام داخل أجهزتها، وذلك وفقا لما ذكره "أندرس أولسن" مدير قسم التطوير وإدارة الأعمال بالشركة.

وأوضح أولسن أن الشركة تتعامل مع العديد من الشركات المتخصصة في صناعة الإلكترونيات، ولكنه لم يفصح عن أسماء بعينها، بما فيها شركة مايكروسوفت نفسها، ولكنها سوف تستعرض نسخة من برنامجها الجديد "Gaze" وهو يعمل مع نظام التشغيل "ويندوز 8" بمعرض الإلكترونيات الاستهلاكية الذي سينطلق فعالياته من العاشر حتى الثالث عشر من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري بمدينة "لاس فيغاس" الأمريكية.

"نيفين أحمد" أستاذ بقسم البلمرات والمخضبات، بالمركز القومى للبحوث، حاصلة على براءتى اختراع أمريكتين ومسجلتين بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2010، ودخلت فى موسوعة who's who in the world التى تضم نخبة من علماء العالم فى عامى 2009 2010 -، ولها العديد من الأبحاث المنشورة علميا فى مجال المخضبات غير العضوية وتطبيقاتها المختلفة.

وعن الاختراع الأخير تقول "نيفين" إن للبويات المقاومة للصدأ أهمية كبيرة، فى حماية المنشآت المعدنية الهامة المستخدمة فى حياتنا اليومية مثل الكبارى والمنشآت البحرية وغيرها، وجميعها تتعرض لأجواء مختلفة من الحر والبرد والأمطار والرياح.

وأشارت إلى أن المخضبات غير العضوية معروفة منذ قديم الزمن، بأنها مواد ملونة مثل: مخضب الكحل، وألوان النقوش على جدران المعابد المصرية القديمة، والتى لم تتأثر بمرور الزمن رغم اختلاف العوامل المحيطة بها. وهى عبارة عن مواد طبيعية أو محضرة كيميائيا، ولكن بعد العديد من الدراسات أثبتت المخضبات دورها، الذى لم يعد يقتصر على إضافة اللون، ولكن اكتشف الباحثين وظائف مهمة لها مثل حماية المعادن من الصدأ عند استخدامها فى صناعة البويات.

وأوضحت "نيفين" أن اختراعها الأخير يمكن من خلاله معالجة الألومينا المتواجدة بخامة الكاولين، والمستخرج من وادى التيه بسيناء، والذى يتميز بتركيب كيميائى وشوائب تعطيه اختلافا عن الكاولين المتواجد فى أى مكان آخر فى العالم حراريا بطريقة كيميائية بسيطة، وإضافته إلى خلطات بويات مقاومة للصدأ ومقارنته بالمخضبات المستوردة والتى تعرف بكفاءتها العالية فى منع المعادن من التآكل.

وأكدت"نيفين" أن الكاولين المعالج قد أثبت كفاءة عالية فى حماية المعادن من التآكل، فى الاختبارات المعملية لمدة شهر من التعريض فى ماء بحر صناعى، وأيضا بعد تعرضه للاختبار الحقلى، فى قناة السويس لمدة عامين وبذلك تم اكتشاف مادة جديدة، من خامة محلية رخيصة ومتواجدة بكثرة فى مصر، لتحل محل المخضبات المستوردة والتى تستنزف العملة الصعبة.

وعن آخر أبحاثها التى توصلت إليها تقول: هناك مصانع "الفيروسليكون" المتواجدة بأسوان، والتى تنتج سبائك "الفيروسليكون" وينتج عنها بعض البرادة والتى تعتبر مخلفا صناعيا تسد مداخن المصنع، ولا يمكن التخلص منها بسهولة. وفكرة البحث الجديد التى أعمل عليها حاليا تبنى على استخدام هذا المخلف الصناعى، والذى يطلق عليه اسم" فيوم السليكا" كمادة مانعة للصدأ فى البويات الحامية للمعادن.

نقوم بمعالجة سطح "السليكا" بطرق عديدة منها إضافة قشرة على سطحه من المواد الفعالة، والتى تعرف بكفاءتها العالية فى حماية المعادن وذلك بنسبة قليلة ثم مقارنتها بالمخضبات المستوردة .

حيث أثبتت "السليكا" المعالجة كفاءة عالية فى حماية المعادن من الصدأ، وقد استخدمت اليابان هذا المخلف الصناعى كبديل للأسمنت وقد أثبت كفاءة عالية فى هذا المجال أيضا.

أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة التحقيقات السريرية أن الأطعمة الغنية بالدهون تسبب ضررا لمنطقة ما تحت المهاد في الدماغ المسؤولة عن الجوع والعطش وإيقاعات الجسم الطبيعية في القوارض.
وعلق الدكتور ستيفن آر سميث، المدير بمركز ستنافورد بيرنهام لأبحاث السمنة على نتائج الدراسة قائلا "هذه حقا من الأوراق المهمة التي تبدأ في إظهار فكرة أننا لسنا مسيطرين بقدر ما نعتقد."

ومع ذلك، يقول سميث إن على الباحثين أولا تحديد ما إذا كان الضرر الذي يحدث في أدمغة القوارض، سوف يحدث عند الإنسان، ذلك أن "ليس كل ما يلاحظه العلماء في القوارض ينطبق على البشر، وإنما هو نقطة البداية."
وأضاف "هذه هي البداية فقط.. كنا نتحدث كثيرا عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة وقوة الإرادة وهذا النوع من الأشياء.. لكن هذا الأمر يختلف جذريا.. فالنظام الغذائي يمكن فعلا أن يعيد برمجة بنية الدماغ."

ويقول مؤلف الدراسة الدكتور مايكل شوارتز "تم تصميم جسم الإنسان لتنظيم كمية تخزين الوقود والدهون من خلال عملية تسمى توازن الطاقة، وبالنسبة لشخص من ذوي الأوزان العادية، فهذا جيد.. لكن بمجرد أن يصبح الشخص بدينا، يبدو أن الجسم يريد البقاء في هذا الوزن الجديد بشكل دائم."

ويضيف شوارتز، وهو مدير مركز السكري والسمنة في جامعة واشنطن "هذه هي أكبر مشكلة في علاج السمنة.. يستطيع الناس البدناء إنقاص وزنهم، ولكن لديهم مشاكل في الحفاظ على ذلك الوزن."

سنتحدث اليوم عن طائر يختلف عن كل الطيور التي نعرفها،
لأنه لدية من القوة لدرجة أنه يفترس الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والثعالب!
فما تشاهدونه في هذه الصورة هو العقاب الذهبي الذي سماه العرب “ملك الطيور” لأنه من أقوى وأكبر الطيور الجارحة، فتخيلوا أنه وعلى الرغم من أن وزنه لا يتعدى 9 كيلوجرمات فقط إلا أن طول جناحيه يصل لـ2.5 متر ويستطيع الوصول لسرعة 240 كم في الساعة!!

يعيش هذا الطائر في نصف الكرة الشمالي بدءاً من المغرب العربي وجنوب أوروبا ومروراً بمصر والجزيرة العربية وبلاد الشام ووصولاً إلى شمال الهند وآسيا الوسطى، ويعيش بين الجبال والسهول ويبني أعشاشه الكبيرة فوق الشجر وبين فجوات الصخور.
ويتميز العقاب الذهبي بشراسته وقوته الكبيرة بسبب بنيته الجسدية الصلبة، كما يتميز بأن نظره من القوة لدرجة أنه يستطيع مشاهدة فرائسه الصغيرة على بعد كيلومتر ونصف!!

ادعى علماء إيطاليون قدرتهم على شفاء ورم سرطانى بالجلد بوضع عجينة أو لاصقة مشعة على موضع الورم، وخلال ساعتين فقط يختفى الورم دون ترك أى أثر أو حتى ندب.

وأكد العلماء وفق "العربية.نت" أن هذه اللاصقة المشعة تعمل على تدمير الأورام الناتجة عن سرطان الجلد دون جراحة أو الخضوع لعلاج الإشعاعى التقليدى، إلا أن هذه الطريقة العلاجية لا تتناسب مع مرض السرطان الميلانينى الأسود، وهو أشد أشكال سرطان الجلد خطورة.

ووجد الباحثون، أن هذه الطريقة العلاجية الجديدة بها أقل مقدار من الأعراض الجانبين إذا ما قورنت بالطرق العلاجية التقليدية، كما أنها لا تترك أى ندبة مكان الورم.

وتم استخدام هذا العلاج على 700 مريض بإيطاليا بنسبة نجاح بلغت 95%، ويمكن لهذه التقنية الجديدة أن تعالج السرطان ذا الخلايا البشرية والسرطان حرشفى الخلايا، وهما النوعان اللذان يصيبان ما يقرب من 100 ألف شخص كل عام ببريطانيا.

وغالبية هؤلاء المرضى يخضعون للجراحة لإزالة الأنسجة المصابة، كما تستخدم طرقاً علاجية أخرى مثل العلاج بالإشعاع أو بتجميد الأورام إذا ما كانت صغيرة أو سطحية.

إلا أن هناك ما يقرب من 3% من المرضى يعانون أوراماً عميقة يصعب إزالتها بالجراحة لأنها تنمو فى أماكن حساسة مثل العينين أو الأنف أو الأذن، كما أن بعض المرضى لا يمكنهم اللجوء للجراحة إما بسبب تقدم السن أو بسبب ظروف صحية أخرى، هؤلاء المرضى يخضعون لعلاج إشعاعى والذى غالباً ما يؤدى لأعراض جانبية خطيرة.

واستخدم الباحثون الإيطاليون فى التقنية الجديدة نظير مشع يعرف بـrhenium-188 والذى كان فى السابق نادراً وغالى الثمن، لكن الآن أصبح متاحاً بكميات كبيرة تكفى لعلاج آلاف المرضى بالأسبوع بواسطة أطباء طب نووى بمعهد Laue-Langevin بفرنسا.

ويتضمن العلاج الذى يُقال إنه غير مؤلم وضع رقاقة معدنية جراحية على منطقة الورم وتدهن العجينة المشعة ثم يتم إزالتها بعد ساعة أو ساعتين، ويعتقد الباحثون أن الإشعاع يجعل البشرة الصحية يعاد بناؤها بحيث لا يكون هناك أى ندبة بالجلد.

وتجرى حالياً تجارب على العلاج الجديد فى كل من ألمانيا وأستراليا وربما يصبح متاحاً فى أسواق بريطانيا خلال عامين.

(الصيد تحت الثلج \ Fishing under ice) هو العنوان لفيلم قصير صور بطريقة ذكية وبحرفية عالية تحت طبقات الثلج التي تغطي بحيرة (ساريجارفي \ Saarijärvi) الواقعة في مدينة (فالا \ Vaala) في فنلندا. هذا الفيلم القصير الذي تقل مدته عن أربعة دقائق والذي حظي منذ نشره منذ مايقارب 7 أيام من اليوم على 2,4 مليون مشاهده هو مشهد لمجموعة من الغواصين يصطادون تحت طبقات الثلج ولكن ما يثير الحيرة هو ما يقومون بفعله تحت الماء.

يقوم الغواصين كما يظهر في الفيلم باللعب بالماء تحت الماء ! تابع الفيلم في المقطع التالي وحاول أن تكتشف ما هي الخدعة التي اتبعت في تنفيذه قبل أن تكمل القراءة لتعرفها.

الخدعة في هذا الفيلم في أن كل شيء تم تصويره مقلوبا رأسا على عقب لذا تظهر فقاعات الهواء كأنها تسقط عكس الطبيعة حيث أنها في الواقع ترتفع إلى سطح الماء والغواصين ملتصقون على الطبقة السفلى من الجليد بسبب قوى الرفع بسبب ظاهرة الطفو لذا فهم يظهرون كأنهم متأثرين بقوى الجاذبية الأرضية وهم يلعبون بالهواء ليظهر كأنه الماء في الفيلم.. فكرة عبقرية وفيلم رائع